أخبار إيراناخبار عربية وعالمية

اعتراف صالحي بالكذب والإخفاء في المفاوضات مع 5+1 بأمر من خامنئي

احجز مساحتك الاعلانية

ضرورة الوقوف وممارسة الحزم من قبل المجتمع الدولي بوجه نظام الملالي

 بسجل حافل بخرق القوانين والخدعة على مدى 30 عاماً

في اعتراف غير مسبوق، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية لنظام الملالي يوم 22 يناير إن نظام الملالي قد كذب في المفاوضات النووية مع الدول 5+1 بشأن موقع «أراك» وقد أخفى بعضًا من المعدات المحظورة.

وقال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: «الأنابيب والاسطوانات أي الأنابيب التي يدخل فيها الوقود، كنا قد اشترينا مشابهة لها من قبل، ولكن لم يكن بإمكاني الإعلان عنه في ذلك الوقت، وكان هناك رجل واحد في إيران على علم بذلك، وهو كان أعلى مقام في النظام (خامنئي) ولم يكن أحد آخر يعلم ذلك…

وكان سماحته (خامنئي) قد أمر أن نكون محترسين ومنتبهين لكونهم ناكثي العهد.

وكان علينا أن نعمل بكياسة وذكاء، أي علاوة على عدم تدمير الجسور خلفنا، كان علينا أن نبني جسورًا حتى نعود أسرع إذا اقتضت الحاجة أن نرجع.

وكانت هناك أنابيب قطرها سنتيمتران أو ثلاثة وبطول ثلاثة أو أربعة أمتار… وكنا قد اشترينا أنابيب مشابهة لها وبالعدد نفسه.

قالوا عليكم أن تملأوا تلك الأنابيب بالأسمنت ونحن فعلنا ذلك، ملأنا الأنابيب بالأسمنت…

ولكننا لم نقل إنه لدينا أنابيب أخرى لأنه لو كنا قد كشفنا عن ذلك، لكانوا قد قالوا لنا عليكم أن تملأوا تلك الأنابيب بالأسمنت أيضًا…

نحن الآن نذهب ونستخدم تلك الأنابيب ولدينا تلك الأنابيب الآن».

(تلفزيون النظام القناة الرابعة 22 يناير).

تظهر هذه التصريحات بوضوح أن أسس النظام في المفاوضات النووية، لا سيما المفاوضات مع 5 + 1 ، كانت الكذب والإخفاء، ولم يكن لها أي هدف سوى الحصول على مزيد من الفرص للحصول على قنبلة نووية.

إن إخفاء معدات غير مصرح بها في موقع «أراك» هو واحد من حلقات الخداع والكذب التي مارسها النظام على مدى الثلاثين سنة الماضية في المشاريع النووية تحت قيادة قادة النظام وخاصة خامنئي وروحاني.

الأمر الذي ظلت المقاومة الإيرانية تكشف عنه باستمرار منذ عام 1991 وتحذر من مخاطرها.

وحذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مباشرة بعد الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015 بقولها: هذا الاتفاق «لا يغلق طريق الخداع أمام الملالي وحصولهم على القنبلة النووية» وقبل ذلك،

قالت في 24 نوفمبر2013 بعد الاتفاق النووي المؤقت مع الدول 5+1 : «ان اتباع هذا النظام للالتزامات الدولية، يعتمد بالضبط على مدى ممارسة الحزم ووقوف المجتمع الدولي أمام أطماع النظام الخبيثة وخداعه الذاتي».

وشددت السيدة رجوي على أن «أي تقاعس وتباطؤ وتنازل من قبل المجتمع الدولي تسبب في أن يواصل خامنئي مرة أخرى إنتاج القنبلة النووية بمارسة الخداع والمراوغة.

ولم يقدم نظام الملالي للوكالة الدولية للطاقة النووية إطلاقا تقريرًا طوعيًا عن نشاطاته النووية وفق معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وانما المقاومة الإيرانية هي كانت أول من كشف عن المنشآت النووية السرية وإخفاءات النظام النووية».

وكتب روحاني رئيس جمهورية النظام في كتاب «الأمن القومي والدبلوماسية النووية»: «في العام 2002 كانت النشاطات تمضي قدمًا إلى الأمام ولكن فجأة أقامت مجاهدي خلق مؤتمرًا صحفيًا ووجهت اتهامات واهية وأثاروا ضجيجًا …

وكان رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكتمل منشأة نطنز ثم إخبار الوكالة الدولية بذلك حتى تواجه الوكالة أمرًا واقعًا…

في العام 2000 وعدت منظمة الطاقة الذرية للمسؤولين أنها ستكون قادرة على إنتاج 30 طنًا من الوقود بنسبة 3.5 بالمائة حتى نهاية العام 1381 الإيراني (20 مارس 2003) وذلك بتشغيل 54 ألف جهاز طرد مركزي».

وكشفت صنداي تلغراف في 5 مارس 2006 أن «حسن روحاني الذي تولى رئاسة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية حتى العام الماضي، كشف في كلمة تخاطب القادة الدينيين والجامعيين للنظام، أنه كيف اشترت طهران الوقت وحاولت مخادعة الغرب، بعد ما كشفت المعارضة الإيرانية عن البرنامج النووية للنظام في العام 2002».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى